انتخاب مجلس تنفيذي جديد للإنتربول.. و الريسي أول عربي رئيساً للمنظمة

انتخاب مجلس تنفيذي جديد للإنتربول.. و الريسي  أول عربي رئيساً للمنظمة

 

فاز مرشح الإمارات أحمد ناصر الريسي، بمنصب رئيس منظمة الإنتربول الدولي، وذلك خلال اجتماع الجمعية العامة للإنتربول والذي عقد في مدينة إسطنبول التركية.

 

وحضر الاجتماع نحو 470 من قادة الشرطة والوزراء ومسؤولي إنفاذ القانون من نحو 160 دولة، من أجل تحديد المجالات التي يمكن فيها للإنتربول تعزيز البنية الأمنية حول العالم.

 

وشهد اجتماع الجمعية العامة للإنتربول انتخاب اللجنة التنفيذية التي تجتمع 3 مرات سنوياً، وهي الهيئة الإدارية العليا المكلفة بالإشراف على تنفيذ قرارات الجمعية العامة، وعلى إدارة الأمانة العامة وعملها.

 

وخلال الاجتماع تم انتخاب الريسي بعد 3 جولات من التصويت، وفقاً للمادة 16 من دستور الإنتربول، والتي تنص على أنه يجب الحصول على أغلبية الثلثين لانتخاب الرئيس، وفي حال لم يتم الحصول على هذه أغلبية الثلثين، تكفي الأغلبية البسيطة.

 

 

وحصل الريسي على 68.9% من أصوات الدول الأعضاء في الجولة الأخيرة من التصويت، ليخلف الأمين العام الحالي للمنظمة، يورغن شتوك، والذي انتُخب أول مرة عام 2014 وتنتهي ولايته الثانية عام 2024.

 

ويتضمن دور الريسي، خلال فترة ولايته التي تبلغ 4 سنوات، رئاسة اجتماعات اللجنة التنفيذية التي تشرف على تنفيذ القرارات المتخذة في الجمعية العامة.

 

 

وخلال الاجتماع تم انتخاب فالدي أوركويزا من البرازيل لمنصب نائب الرئيس للأمريكتين لمدة 3 سنوات، وبابا عمر من نيجيريا لمنصب نائب الرئيس لإفريقيا لمدة 3 سنوات.

 

 

وتم انتخاب كلٍ من جون كارلوس هيرنانديز من الأرجنتين ومايكل هوجز من الولايات المتحدة، لمنصبي مندوبين عن الأمريكتين لمدة 3 سنوات.

 

 

وتم انتخاب خالد مهدي إبراهيم الإمام من السودان وجورج مينجي كينوتي من كينيا لمنصبي مندوبين لإفريقيا لمدة 3 سنوات.

 

 

 

قبل إعلان فوزه، يشغل اللواء الريسي منصب المفتش العام في وزارة الداخلية الإماراتية منذ عام 2015، وهو عضو اللجنة التنفيذية للإنتربول ممثلاً لقارة آسيا خلال السنوات الثلاث الماضية.

 

و”الإنتربول” هي المنظمة الدولية للشرطة الجنائية، وهي منظمة حكومية دولية فيها 195 بلداً عضواً، تعمل على مساعدة أجهزة الشرطة في جميع الدول الأعضاء على العمل معاً لجعل العالم مكاناً أكثر أماناً، وتمكّن البلدان من تبادل البيانات المتعلقة بالجرائم والمجرمين وتسهل الوصول إليها، وتقدم الدعم الفني والميداني بمختلف أشكاله.

 

مهام الرئيس

يترأس دورات الجمعية العامة واللجنة التنفيذية ويدير مناقشاتهما؛ ويتحقق من انسجام أعمال المنظمة مع قرارات الجمعية العامة واللجنة التنفيذية؛ ويبقى -قدر الإمكان- على اتصال دائم ومباشر بالأمين العام للمنظمة.

يشغل الرئيس وظيفته بدوام جزئي وبدون أجر، فهو يحتفظ بمنصبه بدوام كامل في إدارته الوطنية.

 

وتتولى الأمانة العامة لمنظمة الإنتربول تنسيق أنشطتها اليومية لمكافحة الجرائم، ويديرها الأمين العام، ويعمل في الأمانة العامة ضباط شرطة ومدنيين، وتتخذ المنظمة من مدينة ليون الفرنسية مقراً لها.

 

وبات اللواء الريسي أول عربي يتولى منصب رئيس الإنتربول منذ تأسيس المنظمة الدولية التي توالى على رئاستها 25 رئيساً من كوريا والبريطانيا والولايات المتحدة الأمريكية وكندا وسنغافورة وجنوب إفريقيا والمانيا والصين وفرنسا واليابان والفلبين والسويد وفنلندا والبرتغال، وتعد النمسا أكثر دولة فازت برئاسة المنظمة حيث فازت بها 4 مرات.



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية